nonaz
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

nonaz

mohamed younis
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علم المقامات في قراءة القران

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 98
تاريخ التسجيل : 07/05/2008

علم المقامات في قراءة القران Empty
مُساهمةموضوع: علم المقامات في قراءة القران   علم المقامات في قراءة القران Icon_minitimeالسبت يوليو 26, 2008 7:22 pm

لقراءة القرآن مذاق خاص
وهذه نبذه عن بعض من المقامات التي يقرأ بها القرآن الكريم

مقدمة في علم المقامات ------------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " زينوا القرآن بأصواتكم "
و قال أيضا " ليس منا من لم يتغن بالقرآن " و من هذا المنطلق من الجميل ان نتعلم المقامات بإذن الله

بعض المفاهيم التي يجب ان نتعرف عليها :

*المقام الصوتي : المقام الصوتي هو الطابع الموسيقي الذي يمتاز به صوت معين .. فالديك يعطي مقام الصبا و الأسد يعطي مقام الرست و هكذا ..

*السلم الموسيقي : يعني درجات ارتفاع الصوت أو انخفاضه بشكل منسق متدرج منتظم فّإذا ما تم القفز عن درجة ما فإنه ييصبح صوت ناشز .

*النشاز : يعني الخروج من مقام إلى آخر غير متناسق من المقام الأصلي . وهو غير مريح للأذن المستمعة .

*القرار : انخفاض في عدد اهتزاز النبرات الصويتة و قد يعني عرفا الجواب الموسيقي. ( و هو يبدو واضحا في بداية القراءة عند القراء ) .

*الجواب :و هو ازدياد نسبي في عدد اهتزاز النبرات الصوتية و قد يعني عرفا السؤال الموسيقي..و قد يعني صوتا يوحي بعدم اكتمال الحدث أو القصص أو الموضوع .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
انواع المقامات و وصفها :
--------------
اسم المقام :الحجاز.
مقام الحجاز و هو مقام من أصل عربي .. نسب إلى بلاد الحجاز العربية الأصيلة و هو من أكثر المقامات روحانية و خشوعا في القران, فيه طابع العواطف الحزينة الخاصة ، والتضرع والإنابة إلى الله ، فتشعر وكأنك في أجواء روحانية ملئية بالحزن ورقة القلب كذكر آيات أهوال يوم القيامة وآيات الكافر في جهنم فلذلك فهو يشبه الصبا في مفاهيمه القرآنية بل ويقدم عليه ، ويقرأ قبل وبعد هذه المقامات : الصبا ، السيكا ، النهاوند ، والبيات. وأكثر ما يؤذن به ، ويصلح للأناشيد والابتهالات الدينية .

اسم المقام :الصبا .
يُتلى في مفاهيم الآيات القرآنية ذات الطابع الحزين جداً كآيات التحسر والخوف والحزن والمعاد والكافر في جهنم ، يجلب هذا المقام حالة خاصة من الرعب لدى المستمع وهي حالة من الإنذار والبيان والحزن الشديد ، في حين يمكن ربطه بسهولة مع العجم وغيره من المقامات مثلاً . ويتجلى المقام عموماً في الطبقات الرفيعة كثيراً .

اسم المقام : نهاوند .
يغلب عليه طابع الفرح والسرور ويمتاز بالحنان والرقة واللطف الإلهي والعاطفة الدينية ، ويتلى في الآيات التي تتحدث عن النعيم والجنة وأصحاب اليمين والتبشير ، ويقرأ المقام كذلك في الآيات الرخيمة التي تتحدث عن الأحكام الشرعية والأخلاق الإسلامية.. وعادة ما يقرأ قبل مقام الصبا والعجم والرست والبيات كما يمكن أن يقرأ بعد هذه المقامات أيضاً ، وله ارتباط وثيق بالحجاز ، وينشد في الأناشيد الحماسية . ويُوصف وكأنه وردةٌ زاكيةٌ بعطر فواحٍ تُحبس على أوتارها قطرُ الندى . والأحرى أن يكون وسطاً بين الحزن الشديد والفرح الشديد أي معتدلاً غير مفرط .

اسم المقام : العجم .
فيه دلالة على القوة والاستقامة ، ومفاهيم الجلال والهيبة ، وصفات العظمة كصفات الله سبحانه وتعالى . ويقرأ بعد مقام الصبا والرست ، وهو أولى من غيره في القراءة وإن ارتبط بالحزن-أقصد الصبا-مع مفاهيم الجلال والعظمة .

اسم المقام : البيات .
ذو استقامة وقدرة متوازنة ، فيمكن قراءته مع جميع المقامات السبعة . ويأخذ المستمع للوهلة الأولى في التقرب إلى الله عز وجل ، ففيه من ملامح الرحمة ، واللطف الإلهي الخاص ، والحزن المعنوي ، والعاطفة الدينية ، والاستقامة ما يشده على ذلك ، كما يحمل كذلك بعض فروعه طابع البهجة واللطف والرقة والحب والحزن ولذلك فهو يشبه الصبا بالإضافة إلى الخوف والعظمة فهو إذن يعبر عن أحاسيس كثيرة ممزوجة بالحزن والفرح معاً . ويقرأ بعده الصبا والرست أما المقامات الأخرى فيجب أن يُقرأ معرف آخر حتى يمكننا أن نربطه ارتباطاً جيداً . وهو أوسع المقامات من جهة كثرة فروعه فيتفرع منه مقامات فرعية عديدة ، ويسمى أم النغمات"المقامات" ؛ لوسعة الارتباطات الموجودة فيه وأكثر القراء يبدؤون وينتهون به ، وأكثر الأنغام انتشاراً في الأناشيد والموشحات والأذان ولذلك فهو يعد من أهم المقامات المستفادة في تلاوة القرآن الكريم. .

اسم المقام : السيجا .
فيه طابع الجلال والعظمة والقوة أيضاً ، ويتلى في مواضع عديدة منها الآيات التي فيها نوعٌ :
1- من الحزن والرقة التي يمكننا أيضاً قراءتها بالحجاز والصبا .
2- وكذلك الفرح والبهجة والسرور .
3- والجمل الاستفهامية التي فيها سؤال وجواب .
4- والجمل التي فيها توبيخ وإنذار .
5- أو الآيات التي تعبر عن مفاهيم خاصة .
ويقرأ بعده الحجاز وكذلك يقرأ بعد النهاوند والرست والحجاز والبيات والعجم (وفرعه الجاركا) ويمكن أن يقرأ بعده الرست والحجاز والبيات . ويمكن كذلك أن نجعل هذا المقام محوراً للتلاوة ( وتسمى هذه القراءة بالمركزة (التركيزية أو المحورية ) وهي التي تبدو فيها مقاما واحداً نجعله أساساً ومحوراً لقراءتنا يخرج منه بحسب الضرورة ثم يعود إليه مرة أخرى أي أن يجعل القارئ مقاماً واحداً مركزاً ، يذهب منه إلى مقام آخر ثم يعود إلى نفسه ، ومعظم القراء يميلون إليه.. ) وبذلك فهو يرتبط بأكثر المقامات القرآنية. فهو إذن يمتاز بالحزن والفرح ، وهو واسع ، كثير الانتشار والاستعمال وفيه من العاطفة الدينية أيضاً لأنه يتناسب مع أكثر المقامات ، ولذلك يقرأ به أكثر القراء .

اسم المقام : الرست .
يحمل القوة والرخامة في ذاته ، والوقار والصلابة والاستقامة ، ويعبر عن أحاسيس مختلفة ، ويمكن قراءته بعد البيات والنهاوند والحجاز ، ويمكن قراءة الصبا والبيات والسيكا والجاركا (العجم) بعده ، وعادةً ما يقرأ بعد البيات ، كما يمكن جعله محوراً للتلاوة ، وأكثر القراء يجعلون الرست والنهاوند أساساً في تلاواتهم. ويقرأ في آيات :
1- ذكر أسماء الله الحسنى.
2- مطلع القصص القرآنية .
3- العبادات الإلهية والأحكام الفقهية التشريعية.
4- بعض الأدعية القرآنية .
5- ذكر المواضيع الهامة .
فهو مقام واسع جداً ، ودارج ومتعارف عليه بكثرة ، وذو سعة شاملة يرتبط بالمقامات الأخرى المذكورة بسهولة . ويلقب أيضاً بـ"أبو المقامات (النغمات) ، ملك النغم" بعد الأب"البيات" ، وهما الأكثر انتشاراً ، والكثير ما يؤذن به أيضاً ، وله فروع عديدة ، ولكنها لا تستخدم كثيراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nonaz.hooxs.com
 
علم المقامات في قراءة القران
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
nonaz :: المنتدى الاسلامى :: الصوتيات والمرئيات الاسلامية-
انتقل الى: